Senin, 23 Maret 2009

فتوي الحافظ ابن حجر العسقلاني في " عمل المولد النبوي الشريف"

بسم الله الرحمن الرحيم . قال العلامة السيوطي في رسالته " حسن المقصد في عمل المولد " و " الحاوي للفتاوي " (١/١٩٦) : وقد سئل حافظ العصر أبو الفضل ابن حجر العسقلاني عن عمل المولد فأجاب بما نصه : " أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن أحد من السلف الصالح من القرون الثلاثة ، ولكنها مع ذلك قد اشتملت علي محاسن وضدها ; فمن تحري في عملها المحاسن وتجنب ضدها كان بدعة حسنة وإلا فلا " . قال : " وقد ظهر لي تخريجها علي أصل ثابت وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي صلي الله عليه وآله وسلم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم فقالوا هو يوم أغرق الله فيه فرعون ونجي موسي ونحن نصومه شكرا فقال : " نحن أولي بموسي منكم " فصامه رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم وأمر بصيامه .( صحيح البخاري ١/٣٤١ ، صحيح مسلم ١/٤٥٩) ، فيستفاد منه فعل الشكر لله علي ما من به في يوم معين من إسداء نعمة أو دفع نقمة ، ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة . والشكر لله يحصل بأنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة ، وأي نعمة أعظم من النعمة ببروز هذا النبي نبي الرحمة في ذلك اليوم ، وعلي هذا فينبغي أن يتحري اليوم بعينه حتي يطابق قصة موسي عليه السلام في يوم عاشوراء ، ومن لم يلاحظ ذلك لا يبالي بعمل المولد في أي يوم من الشهر ، بل توسع قوم فنقلوه إلي يوم من السنة وفيه ما فيه ، هذا ما يتعلق بأصل عمله ، وأما ما يعمل فيه فينبغي أن يقتصر فيه علي ما يفهم الشكر لله تعالي من نحو ما تقدم ذكره من التلاوة والإطعام والصدقة وإنشاد شيئ من المدائح النبوية والزهدية المحركة القلوب إلي فعل الخير والعمل للآخرة . وأما ما يتبع ذلك من السماع واللهو وغير ذلك فينبغي أن يقال ماكان ذلك مباحا بحيث يقتضي السرور بذلك اليوم لا بأس بإلحاقه ، وما كان حراما أو مكروها فيمنع وكذا ما كان خلاف الإولي . انتنهي . والله أعلم . Posted on monday rabi3ul awwal 26th 1430 by abdullah afif rt 13 rw VII kauman wiradesa pekalongan jawa tengah INDONESIA

Tidak ada komentar:

Posting Komentar