Senin, 26 Januari 2009

وجوب محبة رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم أكثر من الأهل والولد والوالد والناس أجمعين وإطلاق عدم الإيمان علي من لم يحبه هذه المحبة

قال الإمام أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري في صحيحه 1/38 : وحدثني زهير بن حرب حدثنا إسماعيل بن علية ح وحدثنا شيبان بن أبي شيبة حدثنا عبد الوارث كلاهما عن عبد العزيز عن أنس قال قال رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم : لا يؤمن عبد وفي حديث عبد الوارث الرجل حتي أكون أحب إليه من أهله وماله والناس أجمعين " . قال الإمام أبو زكريا يحي بن شرف النووي في شرحه علي صحيح مسلم 2/15-16 : قوله صلي الله عليه وآله وسلم { لا يؤمن عبد حتي أكون أحب إليه من أهله وماله والناس أجمعين }... قال ابن بطال والقاضي عياض وغيرهما رحمة الله عليهم : المحبة ثلاثة أقسام محبة إجلال وإعظام كمحبة الوالد ومحبة شفقة ورحمة كمحبة الولد ومحبة مشاكلة واستحسان كمحبة سائر الناس فجمع صلي الله عليه وآله وسلم أصناف المحبة في محبته . قال ابن بطال رحمه الله : ومعني الحديث أن من استكمل الإيمان علم أن حق النبي صلي الله عليه وآله وسلم آكد عليه من حق أبيه وابنه والناس أجمعين لأن به صلي الله عليه وآله وسلم استنقذنا من النار وهدينا من الضلال . قال القاضي عياض رحمه الله : ومن محبته صلي الله عليه وآله وسلم نصرة سنته والذب عن شريعته وتمني حضور حياته فيبذل ماله ونفسه دونه . انتهي . المرسل: عبد الله عفيف الإندونيسي

{حب الرسول من الإيمان}

بسم الله الرحمن الرحيم . قال الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه I/12 : باب حب الرسول صلي الله عليه وآله وسلم من الإيمان ... حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا ابن علية عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس عن النبي صلي الله عليه وآله وسلم ح وحدثنا آدم قال حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس قال قال النبي صلي الله عليه وآله وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتي أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين " . قال الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني في " فتح الباري " [زوروا hadith.al-islam.com/display/hier.asp] قوله { لا يؤمن } أي إيمانا كاملا . قوله { من والده وولده } قدم الوالد للأكثرية لأن كل أحد له والد من غير عكس ، وفي رواية النسائي في حديث أنس تقديم الولد علي الوالد وذلك لمزيد الشفقة ... وهل تدخل النفس في عموم قوله " والناس أجمعين " الظاهر دخوله ... وقد وقع التنصيص بذكر النفس في حديث عبد الله بن هشام كما سيأتي . إنتهي . قال الإمام البخاري في صحيحه IV/148-149 : حدثنا يحي بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني حيوة قال حدثني أبو عقيل زهرة بن معبد أنه سمع جده عبد الله بن هشام قال : كنا مع النبي صلي الله عليه وآله وسلم وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب فقال له عمر : يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيئ إلا من نفسي ، فقال النبي صلي الله عليه وآله وسلم : " لا والذي نفسي بيده حتي أكون أحب إليك من نفسك " فقال له عمر : فإنه الآن والله لأنت أحب إلي من نفسي ، فقال النبي صلي الله عليه وآله وسلم : " الآن يا عمر " . قال الحافظ العسقلاني في " فتح الباري " [زوروا الموقع المذكور] : قوله { والذي نفسي بيده حتي أكون أحب إليك من نفسك } أي لا يكفي ذلك لبلوغ المرتبة العليا حتي يضاف إليه ما ذكر . قوله { فقال له عمر فإنه الآن والله لأنت أحب إلي من نفسي }... قال الخطابي : حب الإنسان بفسه طبع وحب غيره اختيار بتوسط الأسباب وإنما أراد عليه الصلاة والسلام حب الإختيار إذ لا سبيل إلي قلب الطباع وتغييرها عما جبلت عليه . قلت : فعلي هذا فجواب عمر أولا كان بحسب الطبع ثم تأمل فعرف بالإستدلال أن النبي صلي الله عليه وآله وسلم أحب إليه من نفسه لكونه السبب في نجاتها من المهلكات في الدنيا والآخرة فأخبر بما اقتضاه الإختيار ، ولذلك حصل الجواب بقوله " الآن يا عمر " أي الآن عرفت فنطقت بما يجب . انتهي . المرسل: عبد الله عفيف الإندونيسي